انتبهويامسلمون
صفحة 1 من اصل 1
انتبهويامسلمون
فتيات دخلن قائمة الزبون الدائم
مروجو الرذيلة يصطادون المراهقين بالبطاقات الإباحية
يروجون الممنوع والرذيلة دون خوف أو حياء كما أوضحت جريدة عكاظ في يوم الثلاثاء 25/12/1429هـ ، وينتشرون داخل وأمام أسواق بيع أجهزة الفضائيات، بعضهم مخالف للنظام، والآخر يقتات خلف قناع التستر، ولكن الهدف واحد؛ اصطياد المراهقين من الجنسين بأسطوانات وبطاقات إباحية وجمع المال بأية وسيلة ومن أقصر طريق. أمام أحد الأسواق في جدة؛ رأيناهم يصطادون ضعاف النفوس والمراهقين من الشباب والفتيات أحيانا، والانطلاقة من مواقف السيارات، حيث تبدأ العملية فوق الرصيف بنظرات متبادلة بين المنحرفين وباعة الأسطوانات الإباحية تتبعها إشارات مشبوهة وعبارات (نحن في الخدمة).. لدينا كل ما تريد. هذه بضاعتنا فاختر ما يناسبك!!
سر البطاقات
داخل أحد مراكز بيع أجهزة السماوات المفتوحة طلبت جهازا، ولم يمهلني العامل وبادر قائلا: لدي ما تريد، وعندما قلت وما الأفضل؟ أجابني؛ ابق داخل السيارة لحظات وسأعود اليك، فرحت بهذه الخدمة الخاصة، اعتقادا أنه سيجلب لي كتالوج أجهزة الاستقبال -كما هو الحال في أسواق الاتصالات- وبالتالي يوفر الوقت وبعض المال، بخلاف أصحاب المتاجر الذين يضيفون أتعاب العاملين والإيجارات ضمن سعر البيع.
عاد العامل بسرعة، وبدأ يخرج عددا من بطاقات SIM، ويحدد ميزة كل بطاقة وسعرها، وأيقنت لحظتها أن الوضع اختلف وأن البضاعة المعروضة ليست سوى بطاقات لفك شيفرات القنوات الإباحية!. وبدأت استمع إلى المميزات اللا أخلاقية لتلك القنوات، وأفاوض في السعر الذي يتجاوز الـ 3000 آلاف ريال.
وأخرجت مبلغا وناولته حتى يتحدث لي عن سر هذه البطاقات وكيفية الحصول عليها؟ بادرني بالرفض محتجا على أن هذا العمل يوفر له لقمة العيش ولن يضر نفسه وغيره بالكشف عن أسراره.
وتحت الضغط والإلحاح الشديد، ألمح إلى أنهم يحصلون على هذه البطاقات بالتهريب من إحدى الدول المجاورة التي تسمح أسواقها الحرة بتداولها، مضيفا أن زبائنه متعددون، وبينهم مراهقون صغار وشباب وبعض الفئات الأخرى، وغالبا لا تتجاوز أعمارهم الـ 30 عاما، ولم يخف أن بين زبائنه نساء وفتيات يحضرن إلى السوق أحيانا لشراء البطاقات الإباحية، بالإضافة إلى فئة أخرى تصلهم الخدمة إلى منازلهم على حد تعبيره.
والشيء نفسه أكده لي عامل آخر؛ مشيرا إلى أن للنساء نصيبا في سوق البطاقات، خاصة من بعض الجنسيات العربية، عندها أيقنت أن طريق المستقبل بات محفوفا بالمخاطر التي تؤدي إلى الضياع؛ إن لم تكن هناك حملات توعوية وتثقيف متزن للتعريف بالغريزة الجنسية لدى الفرد.
خطط مدروسة
مروجو الرذيلة يصطادون المراهقين بالبطاقات الإباحية
يروجون الممنوع والرذيلة دون خوف أو حياء كما أوضحت جريدة عكاظ في يوم الثلاثاء 25/12/1429هـ ، وينتشرون داخل وأمام أسواق بيع أجهزة الفضائيات، بعضهم مخالف للنظام، والآخر يقتات خلف قناع التستر، ولكن الهدف واحد؛ اصطياد المراهقين من الجنسين بأسطوانات وبطاقات إباحية وجمع المال بأية وسيلة ومن أقصر طريق. أمام أحد الأسواق في جدة؛ رأيناهم يصطادون ضعاف النفوس والمراهقين من الشباب والفتيات أحيانا، والانطلاقة من مواقف السيارات، حيث تبدأ العملية فوق الرصيف بنظرات متبادلة بين المنحرفين وباعة الأسطوانات الإباحية تتبعها إشارات مشبوهة وعبارات (نحن في الخدمة).. لدينا كل ما تريد. هذه بضاعتنا فاختر ما يناسبك!!
سر البطاقات
داخل أحد مراكز بيع أجهزة السماوات المفتوحة طلبت جهازا، ولم يمهلني العامل وبادر قائلا: لدي ما تريد، وعندما قلت وما الأفضل؟ أجابني؛ ابق داخل السيارة لحظات وسأعود اليك، فرحت بهذه الخدمة الخاصة، اعتقادا أنه سيجلب لي كتالوج أجهزة الاستقبال -كما هو الحال في أسواق الاتصالات- وبالتالي يوفر الوقت وبعض المال، بخلاف أصحاب المتاجر الذين يضيفون أتعاب العاملين والإيجارات ضمن سعر البيع.
عاد العامل بسرعة، وبدأ يخرج عددا من بطاقات SIM، ويحدد ميزة كل بطاقة وسعرها، وأيقنت لحظتها أن الوضع اختلف وأن البضاعة المعروضة ليست سوى بطاقات لفك شيفرات القنوات الإباحية!. وبدأت استمع إلى المميزات اللا أخلاقية لتلك القنوات، وأفاوض في السعر الذي يتجاوز الـ 3000 آلاف ريال.
وأخرجت مبلغا وناولته حتى يتحدث لي عن سر هذه البطاقات وكيفية الحصول عليها؟ بادرني بالرفض محتجا على أن هذا العمل يوفر له لقمة العيش ولن يضر نفسه وغيره بالكشف عن أسراره.
وتحت الضغط والإلحاح الشديد، ألمح إلى أنهم يحصلون على هذه البطاقات بالتهريب من إحدى الدول المجاورة التي تسمح أسواقها الحرة بتداولها، مضيفا أن زبائنه متعددون، وبينهم مراهقون صغار وشباب وبعض الفئات الأخرى، وغالبا لا تتجاوز أعمارهم الـ 30 عاما، ولم يخف أن بين زبائنه نساء وفتيات يحضرن إلى السوق أحيانا لشراء البطاقات الإباحية، بالإضافة إلى فئة أخرى تصلهم الخدمة إلى منازلهم على حد تعبيره.
والشيء نفسه أكده لي عامل آخر؛ مشيرا إلى أن للنساء نصيبا في سوق البطاقات، خاصة من بعض الجنسيات العربية، عندها أيقنت أن طريق المستقبل بات محفوفا بالمخاطر التي تؤدي إلى الضياع؛ إن لم تكن هناك حملات توعوية وتثقيف متزن للتعريف بالغريزة الجنسية لدى الفرد.
خطط مدروسة
الخريبه- عدد الرسائل : 19
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى